إن الاهتمام بالتراث الثقافي المرتبط بهوية المكان أصبح أولوية ضمن سياسات العديد من بلدان العالم, وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة الدمار الكبير الذي حصل للعديد من مراكز المدن التاريخية, ونتيجة لازدياد الوعي بأهميته, ومن خلال ما تمتلكه هذه المجتمعات من ثروات عظيمة من المفردات التراثية التي تعبر عن خصائصها المحلية, والوعي لدورها ومساهمتها الإيجابية في التنمية المستدامة, إضافة الى دور المنظمات الدولية العاملة في مجال التراث.
app.published_in