EPU

مشاريع طلبة كلية الصيدلة

المعالجة الضوئية الديناميكية (PDT) photodynamic therapy:

هي استراتيجية علاجية غير جراحية حظيت باهتمام متزايد بسبب انتقائيتها العالية و آثارها الجانبية المحدودة.

على الرغم من إحراز تقدم كبير في البحث السريري فيPDT ، إلا أن اتساع و عمق تطبيقه السريري لم يتم ادراكهما بالكامل بسبب القيود مثل عمق اختراق الضوء غير الكافي و المحسسات الضوئية غير المستهدفة (PSs) photosensitizers و نقص الأكسجة في الورم و بالتالي ركزت العديد من الدراسات على الاستراتيجيات المبتكرة للتغلب على القيود المذكورة أعلاه و تعزيز التأثير العلاجي لـ PDT.

تمَ في هذا البحث تقديم عرض مفصل للتطورات الحديثة في هذه الأساليب المبتكرة لـ PDT من خلال تقديم تصميم أنظمة PS وآليات عملها وأمثلة على التطبيق. بالإضافة الى ذلك تمّ أيضاً مناقشة التحديات الحالية لهذه الاستراتيجيات المبتكرة للتطبيق السريري ووجهات النظر المستقبلية بشأن مزيد من التحسن في PDT.

إن عدد مرضى السرطان وفق الاحصائيات عدد لا يستهان به كما أن المرضى بأمسّ الحاجة لأدوية ذات فعالية عالية كافية للقضاء على الأورام وفي نفس الوقت تؤمن انتقائية عالية لخلايا الورم فقط لتترك الخلايا الطبيعية سليمة دون ضرر وبذلك يبقى جسم المريض بصحته وعافيته دون إنهاك أو تعب أو تخرب.

وقد استمرت الأبحاث في هذا الاتجاه لرفد المرضى بأدوية ذات مواصفات عالية من الفعالية والانتقائية ولكن مازلنا أمام خطوات بعيدة حتى الوصول الى أهدافنا كصيادلة وأخصائي رعاية طبية مع العلم أنه قد توافرت خيارات علاجية وزمر دوائية واعدة مثل السلفوناميدات.

آملين الحصول على معدلات شفاء عالية في القريب العاجل بتكاليف منخفضة دون آثار جانبية على المرضى للتخلص من مرض السرطان وآثاره المنهكة جسدياً ومادياُ للمريض وذويه.

ولكن لابدّ من التأكيد على المرضى بأن لا يتوانوا عن مراجعة الطبيب عند الشعور بأي عرض غريب يمس أي عضو في الجسم ليشخص المرض بمراحله الأولى مما يحسن إنذار المرض ويرفع معدلات الشفاء.

يعد السرطان ثاني أهم سبب للوفاة في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا ما يجعل منه مجالاً غنياً للبحث بهدف تطوير علاجات متقدّمة تحسّن من الفعالية وتقلل من الآثار السميّة المرافقة وتحسن معدّل البقاء.

يرتبط استخدام العلاج الكيميائي التقليدي للسرطان بمعدلات استجابة منخفضة وسمية عالية، لأن هذه العلاجات عادة ما تفتقر إلى القدرة على التراكم في منطقة الورم بشكل انتقائي وتنتشر بشكل غير نوعي في النسج السليمة.

لحل هذه المشكلة توجّه الباحثون نحو الطرائق التي ترفع من الانتقائية باتجاه الورم السرطاني وتقلل من تركيز الدواء الحر في الدوران العام، وقد كانت تكنولوجيا النانو رائدة في هذا التوجه لما تمتلكه من مواصفات مميزة تسهّل استخدامها وتجعل منها عوامل مرشّحة بقوة كحوامل دوائية لعلاج السرطان.

تمَ التطرّق في هذا البحث الى أهم النظم النانوية وتطبيقاتها في علاج السرطان.

يتوفر اليوم عدد كبير من الدراسات التي وظّفت الجسيمات النانوية في الاستهداف الدوائي للسرطان، تبين من هذه الدراسات وجود آليتين رئيسيتين لاستهداف هذه الجسيمات بحسب بنيتها، حيث تعتمد الجسيمات النانوية الخام على آلية الاستهداف المنفعل passive targeting في حين تعتمد الجسيمات النانوية الموجّهة بالمرتبطات الانتقائية على آلية الاستهداف الفاعل active targeting، يتوفر اليوم عدد كبير من أنواع هذه المرتبطات والتي سيتم الحديث عن تطبيقاتها بشكل مفصّل في هذا البحث.

لم تكن الجسيمات النانوية مفيدة في توجيه أدوية العلاج الكيميائي فقط، بل إن البنى الأكثر تطوراً لهذه الجسيمات ساعدت الباحثين على اقتراح طرائق علاجية جديدة للسرطان بالاعتماد على النظم النانوية، لم تكن هذه الطرائق قابلة للتطبيق بدون هذه الجسيمات، نذكر منها التوصيل النانوي للعلاجات الجينية، والمعالجة الديناميكية الضوئية (PDT) photodynamic Therapy، والوسائل المتزامنة التشخيصية – العلاجية للسرطان، والتي تمت الإشارة اليها في هذا البحث.

ولا تخلو المجالات البحثية الجديدة كتكنولوجيا النانو من التحديات والعقبات، والتي تتطلب بذل المزيد من الجهد لتكوين صورة أكثر وضوحاً حول مدى فعالية وأمان استخدام الحوامل النانوية كنظم إيتاء دوائي للسرطان. تمَ في هذا البحث مناقشة أيضاً أهم النقاط التي لا زالت تثير الجدل حول فعالية وأمان وجدوى النظم النانوية في التطبيق السريري.

تعد ظاهرة الإدمان من الظواهر شديدة الانتشار في مجتمعنا، ولوحظ غالباً تشكل السلوك الإدماني في عمر الطفولة والمراهقة واستمراره مع التقدم في العمر.

تعد الوقاية والتوعية العامل الأساسي للتخلص من هذه المشكلة.

تكون الوقاية من الإدمان بتعريف الأطفال على مخاطر الإدمان حيث تعتبر خطوة فعالة في حمايتهم من الإدمان مستقبلاً، ولابدّ أن يكون هذا التعريف بعيداً عن الصور النمطية ومعززاً بالشرح والمعلومات المثبتة، كما يجب تعزيز قدرة الأطفال والمراهقين على مواجهة مشاكلهم بشجاعة مما يحميهم من اللجوء إلى الإدمان للهروب من الواقع.

محاربة البطالة أمر مهم في التصدي للإدمان، وذلك لا يكون فقط على مستوى الحكومات، بل على الأهل أيضاً أن يعطوا أبناءهم الخبرات والعلوم اللازمة لدخول سوق العمل.

إن مواجهة الإدمان بحزم يقي المجتمع من الانهيار و يحمي الأسرة من التفكك و المشاكل لذا علينا أن نراقب أبنائنا و نتعامل مع المدمن على انه ضحية يجب مساعدته و نستعين بالمتخصصين في أقرب وقت حتى نواجه الإدمان بفاعلية وسرعة على أسس طبية و علمية.

يعتبر الجهاز الهضمي من أهم أجهزة الجسم التي يجب أن تحتفظ بصحتها لأن أي خلل فيه سيؤدي لمشكلات صحية عديدة، وقد يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الأمراض التي تؤثر على وظائفه، ويرجع هذا لأسباب مختلفة والتي يجب الانتباه لها.

هناك العديد من الأمراض و المشاكل الصحيّة التي قد تصيب الجهاز الهضمي و تؤثر في طبيعة عمله ، كما قد تؤثر هذه الاضطرابات الصحيّة في مختلف أجزاء الجهاز الهضمي و القناة الهضمية ، و تتراوح شدّتها بين اضطرابات حادّة أو بسيطة تدوم فترات قصيرة مثل الحالات الخفيفة من حرقة المعدة و اضطرابات شديدة أو مزمنة قد تكون مهددة لحياة الشخص المصاب في بعض الحالات مثل القرحة و تصاحب أمراض الجهاز الهضمي العديد من الأعراض المختلفة و التي قد تكون مزعجة جداً في بعض الحالات ، مثل انتفاخ البطن و الاسهال و الإمساك و اضطرابات الهضم الأخرى ، لذا كان لابدّ من تسليط الضوء على هذه الاضطرابات و طرق علاجها المناسبة و الوقاية منها .

logo
جميع الحقوق محفوظة © 2024 - جامعة إيبلا الخاصة

نواكب مسيرة التنمية المتسارعة في سورية

السبت - الأربعاء 8:00 - 4:00